يذهب كثير ممن يكتب عن الهوية إلى الاعتماد على المكونات الكبرى في تكوين الهوية كاللغة، والعرق، واللون، والدين، والمكان؛ فيقسم الناس بناء على ما يمليه كل قسم، لكن الحقيقة تثبت أن العناصر الصغيرة في الشخصية لا تقل أهمية في تكوين الهوية، ويتجلى هذا بشكل كبير في الجماعات الدينية التي تحرص على الاختلاف عمن سواها بالاعتماد على عناصر دقيقة تجعلها عماد هويتها الثقافية، وقد بدت هذه القضية من خلال تصوير محمد العوين لهذه الجماعات في سيرته الروائية "تجربة فتى متطرف" التي سجل فيها سيرته الشخصية منذ كان في القرية وحين انتقل إلى مدينة الرياض في أوساط التسعينات في القرن الهجري المنصرم أيام دراسته في كلية اللغة العربية وإلى أن تخرج منها.
بن محمد الشتوي, إبراهيم. (2016). السلوكي والمعرفي في تكوين الهوية الثقافية دراسة في السيرة الروائية " تجربة فتى متطرف " للدكتور محمد العوين". سياقات اللغة والدراسات البينية, 1(2), 30-51. doi: 10.21608/siaqat.2016.200794
MLA
إبراهيم بن محمد الشتوي. "السلوكي والمعرفي في تكوين الهوية الثقافية دراسة في السيرة الروائية " تجربة فتى متطرف " للدكتور محمد العوين"". سياقات اللغة والدراسات البينية, 1, 2, 2016, 30-51. doi: 10.21608/siaqat.2016.200794
HARVARD
بن محمد الشتوي, إبراهيم. (2016). 'السلوكي والمعرفي في تكوين الهوية الثقافية دراسة في السيرة الروائية " تجربة فتى متطرف " للدكتور محمد العوين"', سياقات اللغة والدراسات البينية, 1(2), pp. 30-51. doi: 10.21608/siaqat.2016.200794
VANCOUVER
بن محمد الشتوي, إبراهيم. السلوكي والمعرفي في تكوين الهوية الثقافية دراسة في السيرة الروائية " تجربة فتى متطرف " للدكتور محمد العوين". سياقات اللغة والدراسات البينية, 2016; 1(2): 30-51. doi: 10.21608/siaqat.2016.200794