منصات ومراكز اللغة العربية بالمملكة المغربية بين التحديات ومقترحات التطوير منصة تعلم اللغة العربية بجامعة محمد الخامس أنموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدارس السعودية، سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط.

المستخلص

يهدف البحث إلى عرض تجربة المملكة المغربية في تعليم اللغة العربية، من خلال المراكز والمنصات الرقمية التي أنشئت في الألفية الثالثة، وتقويم ما حققته من منجزات في هذا المجال، ورصد للتحديات التي تواجهها من حيث التأطير القانوني والمضمون البيداغوجي، مع تقديم مقترحات وحلول تسهم في تطوير العملية التعليمية وتواكب مستجدات العصر الحديث.
ومن أبرز المنصات الرقمية المستحدثة منصة اللغة العربية التي تشرف عليها كلية التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط، التي اتخذتها نموذجا في هذا البحث نظرا لاتساع مجاله واستحالة جمع شتاته في بحث واحد.
ومع انفتاح المملكة المغربية منذ سنوات على برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، فقد أخذ هذا المحور حيزا من الدراسة، وقفت من خلالها على الخدمات التي تقدمها المراكز والمنصات الرقمية الخاصة والعامة للطلبة الوافدين من دول أجنبية، مع تقييم للمحتوى المقدم، ورصد للاختلالات الموجودة ضمن البرامج والخدمات المقدمة، واقتراح جملة من الخطوات العملية التي تسهم في الرفع من مستوى تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
واعتمدت في ذلك على مناهج ثلاثة: الأول: الوصف والتأريخ، عند الحديث عن نشأة المراكز والمنصات الرقمية الخاصة بتعلم اللغة العربية، ثم منهج الدراسة الميدانية "الأنثروبولوجي والإحصائي" في جمع المعطيات ودراستها، ثم المنهج التحليلي، عند دراسة المادة وتحليلها.
مع عناية بالمصادر والمراجع المطبوعة والرقمية، والاستشارة مع متخصصين وخبراء في هذا المجال من مؤسسات علمية رسمية.
وخلصت في خاتمة البحث إلى جملة من النتائج العلمية والتوصيات التي تفيد الباحثين والأساتذة في هذا الميدان، وتسهم في دفع التحديات والرفع من مستوى الخدمات والبرامج. 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية