إنجازية العدد: مقاربة تداولية في الخطابين اللساني والبصري"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث وناقد مصريّ - دكتوراه في النقد الأدبيّ

المستخلص

الملخص
تسعى هذه المقاربة إلى تبيان إنجازيَّة العَدَد في الخطابَيْنِ اللِّسانيّ والبَصَريّ على حدٍّ سواءٍ؛وكذا بيان دَوْره في إنتاج الدلالة المرجُوَّة من الخطابِ؛ذلك لأنَّ العدد أيقونة سيميائية يهدف المبدع من استعمالها إلى تحقيق أقصى طاقات الاختزال والتَّصفية المتَعَمَّدة من التَّرَهُّلاتِ الصِّياغيَّةِ وكِليشِيهاتِ المقدِّمات؛ومن ثمَّ تتحقّق الغايةُ المَرْجُوَّة من المرْسَلة/الخطاب سواءٌ أكانت نصًّا لغويًّا أو لوحة فنيةً.
وقد كان مجال عمل هذه المقاربة محورين تطبيقيينِ يسيرانِ معًا جنْبا إلى جنب،وهما:
1ـــ العددُ في الخطاب اللِّسَاني؛الشِّعْريّ والنَّثْريّ.حيثُ يشمل الخطاب الشعريُّ شاعرَيْنِ عراقِيَّيْنِ هما «بُلَنْد الحَيْدَرِيّ» (1926 ـــ 1996)،و«أحمد مطر» (1954 ـــ ). ويشمل الخطاب النثريُّ أديبَيْنِ فِلَسْطينِيَّيْنِ؛هما البروفيسور والمنَظّر«إدوارد سعيد»(1935ــــ2002) في رواية (خارج المكان) ، والأديب «مُرِيد البَرْغُوثِيّ»( 1944 ــــ 2021) في رواية (رأيتُ رام الله). وهما سِيرتان ذاتيَّتان.
2 ــ العددُ في الخطاب البصريّ؛حيث يُمثِّل نَسَقًا أيقونيًّا يتآزرُ مع النَّسَقِ اللِّسَانيِّ في إنجاز المرْسَلَة مُهِمَّاتها التواصليَّة. ومن جانب آخر يقف العددُ مُثيرًا إقناعيًّا صامتًا مُختزِلًا مساحاتٍ شاسعةً من التعبير في الخطاب الإشهاري/الإعلان،أو في الخطاب الحِجَاجِي كما في هذه المقاربة التي اتكأت نماذجها التطبيقية على بعض لواحات الرسّام الفِلَسطينيّ ناجي العليّ (1937 ـــــ 1987).
تأتي هذه المقاربة في أربع نقاطٍ بحثيَّة:
1 ـ العددُ بين الإيجاز والإنجاز.
2 ـ العددُ والمبالغة.
3 ـ العددُ والتاريخ.
4 ـ العددُ الحِجَاج.

الكلمات الرئيسية