دور القصة القصيرة المعاصرة في التعلم الاجتماعي والوجداني لمتعلمي اللغة العربية كلغةٍ أجنبية (قصص هيفاء بيطار نموذجاً)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 معيدة في جامعة دمشق- طالبة دكتوراه في جامعة تربيت مدرس- ايران

2 جامعة تربیت مدرس- کلة العلوم الانسانیة-قسم اللغة العربیة و آدابها - ايران

3 جامعة تربيت مدرس-كلية العلوم الإنسانية-قسم اللغة الفرنسية وآدابها.- ايران

4 جامعة طهران-كلية الآداب والعلوم الإنسانية- قسم اللغة العربية وآدابها - ايران

المستخلص

الملخص:
تهتم الدراسة الحالية بدور القصة القصيرة المعاصرة في تنمية المهارات الاجتماعية والوجدانية لمتعلمي اللغة العربية كلغةٍ أجنبية في إيران، وتأتي أهمية الدراسة الحالية من ضرورة الاهتمام بجوانب التعلم الثلاث عند بلوم  وهي الجوانب المعرفية والوجدانية والسلوكية لتحقيق التعلم الفعال والشامل الذي يساعد متعلمي اللغة العربية في إتقان المهارات اللغوية، وتحقيق التواصل مع أهل اللغة. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي-التحليلي. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أنّ الاهتمام بتنمية المهارات الاجتماعية والوجدانية إلى جانب المهارات المعرفية يساعد المتعلم في التمكن من اللغة والانتقال إلى مستويات أعلى في تعلم اللغة، ويساعده في تجاوز الصعوبات، وإدراك وجوه التشابه والاختلاف بين ثقافته وثقافة اللغة الثانية. والقصص التي تعالج المواضيع الإنسانية المشتركة بين الشعوب، وأسلوب القص القريب من الحياة اليومية من أهم سمات القصص المناسبة للتعليم الاجتماعي والوجداني لمتعلمي اللغة العربية. ومن أهم سمات قصص هيفاء بيطار معالجة المواضيع من وجهة نظر عصرية وصادقة، وإظهار القيم الإيجابية والسلبية في المجتمع. ومن لضروري الاهتمام بالأدب المعاصر لأنه يعكس اللغة وروح العصر الذي أُنتج فيه، ويُقرّب المتعلم أكثر من البيئة والواقع.
 
 

الكلمات الرئيسية