نحو الجملةِ ونحو النص وأثرهما فِي اتّساقِ النّصّ القُرآنِيّ ( دراسَةٌ تَطبيقيةٌ للفَصلِ والوصلِ في سورةِ مريمَ المُباركة انموذجا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس مساعد / تدريسية جامعة القاسم الخضراء – العراق.

2 أستاذ دكتور، قسم اللغة العربية، كلية العلوم الإنسانية، جامعة تربيت مدرس، طهران ، إيران

3 أستاذ دكتور، قسم اللغة العربية، كلية العلوم الإنسانية، جامعة تربيت مدرس، طهران، ايران

المستخلص

ملخص البحث:
النص القرآني نص متسق متماسك ارتبطت ألفاظه ارتباطا متينا لغويا ونحوياً وبلاغيا، فكوّن هذا الترابط بدوره نظاما محكما ومعمارا صلباً لا يقبل التجزئة. تختلف الفاظ القرآن ولا تراها إلاّ منسجمة متّفقة، وتفترق ولا تبدو إلاّ مجتَمِعة، وتُبحِر في علم المعاني وخلجان البيان بعد ذلك تجد نفسك غوّاصا تبحث عن أصداف البلاغة وجواهرها الثمينة، لا تجني من ذلك إلاّ غيضا من فيض علوم اللغة العربية، يهدف البحث الى دراسة نجو الجملة ونحو النص، ومعرفة مدى علاقة الاتساق بنظرية النظم و ما هو الاتساق النصي تحديدا، وسلّط البحث الضوء على مواطن الفصل والوصل التي لها بالغ الاثر في اتساق النص القرآني وتطبيق ذلك على سورة مريم المباركة، معتمدة على مصادر ومراجع متنوعة بين ما وصل الينا من علماء امتنا القدماء و من جهود المحدثين للخروج برؤية جديدة للإنتقال من القراءة الجزئية للقرآن الكريم والتي تقتصر على دراسة نحو الجملة الى القراءة الكلية في فضاء النسقية المترابطة، المتمثلة بنحو النص، و المنهج الذي تقتضيه هذه الدراسة هو الوصفي التحليلي للوصول الى نتيجة ان للفصلِ والوصلِ دورٌ مهمٌ في تجاوز ِنحو الجملة الى نحو النص الذي جعل كل الآيات موصولة واصبحت كنص واحد لا يتجزأ ساهمت الروابط والعناصر البلاغية والنصية مساهمة بالغة في اتساقه.
الكلمات المفتاحية: الفصل والوصل، نحو الجملة، نحو النص، الاتساق، الاتساق النصي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية