"نظرية الرنين في الحروف وأدنى": نماذج على العامل الوراثي للغة العربية واكتشاف الحروف المادية والمعنوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الطفيلة التقنية، الطفيلة 66110، المملكة الأردنية الهاشمية

المستخلص

ملخص:
سنقدم في هذا المقالة نظرية جديدة في اللغة واللغويات. إنها "نظرية الرنين في الحروف وأدنى" والتي تنص على أنه: "يوجد في جسم الانسان عاملًا وراثيًا (DNA)، يتحكم فيه، ويوجد في اللغة مجموعات من العلاقات بين الحروف شبيهة بالعامل الوراثي، أسميناها العامل الوراثي للغة العربية (LDNA)، لذلك فإن حدوث رنين (Resonance) بين هذين العاملين، على مستوى الحروف وأدنى، يتحكم بكل وجوه أو جوانب إبداع اللغة واكتسابها". والرنين (أو التردد الاهتزازي) يصف ظاهرة زيادة التمدد (السعة) التي تحدث عندما يكون تردد القوة المتكررة المطبقة مساويًا أو قريبًا من التردد الطبيعي للنظام الذي يعمل عليه. لقد نشر الباحث حديثًا "نظرية الإقلاب والعامل الوراثي للغة العربية"، واكتشاف "الحروف المادية والمعنوية" والتي تنص على أن: "لكل حرف في اللغة العربية حرف مناظر له في علاقة شبيهة ببناء العامل الوراثي في الإنسان"؛ وبناء على هذه العلاقة، فإن كل حرف له مقلوبُه، وينتج عن قلب هذه الحروف في جذر ما، كلها أو بعضها، كلمة جديدة لها نفس معنى الكلمة الأصلية، ولكن في بُعد سالب، ماديًا أو معنويًا. والكلمات غير المعروفة التي قد تنتج، لا بد أنها- حسب النظرية- تعطي نفس معنى الكلمة الأصلية، ولكن إما أنها قد استخدمت وسقطت نتيجة للانتخاب الطبيعي، أو أنها لم تُستخدم بعد، أو قد يأتي استخدامها في المستقبل وحسب نظرية "تمدد اللغة". وتتحكم هذه النظريات فيما يمكن تسميته بفقه اللغة الحديث، وإبداع الكلمات ومعانيها، واكتساب اللغة، وانبثاق اللهجات عنها. حيث سيتم التدليل عليها وبرهنتها من خلال ضرب أمثلة مختلفة. ويمكن إجراء دراسات دماغية بجهاز مسح خاصّ بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لمزيد من الاثبات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية