تقدیم نموذج تعلیمي لمهارة الکتابة باللغة العربیّة علی ضوء الدراسات التصنیفیة لمتعلّمي اللغة العربیّة (مکونات الجملة ونظام الحالة نموذجاً)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلیة العلوم الإنسانیة، فرع اللغة العربیة وآدابها، جامعة تربیت مدرس، طهران، ایران

2 أستاذ في فرع اللغة العربيّة وآدابها بجامعة تربيت مدرس، طهران، إيران.

3 کلیة العلوم الإنسانیة، قسم اللغويات، جامعة تربیت مدرس، طهران، ایران

4 کلیة العلوم الإنسانية، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة تربیت مدرس، طهران، ایران

المستخلص

یعد النحو من رکائز تعلیم اللغة الثانیة في أکثر المناهج التعلیمیة خاصة في تعلیم مهارة الکتابة لأنّ صیاغة الجملة الصحیحة تستلزم القاعدة النحویة المعيارية. إنّ النحو يساعد المتعلّم علی وضع الکلمات في موقعها الرئیس من الجملة. فلیکون النحو في خدمة المهارة يجب أن يکون وظیفياً أو تعليمیاً. اليوم نلاحظ عکس ذلك في الجامعات الإیرانية لأنّ النحو یدرس بشکل نظري في تعلیم المهارات اللغوية؛ فهذا الأمر قد أدّی إلی ضعف الطلاب في مهارة الکتابة والمهارات الأخری. تهدف هذه الدراسة إلی تقدیم نموذج تعلیمي لمهارة الکتابة معتمداً علی النحو الوظيفي-التعليمي. للحصول علی الهدف تعتمد الدراسة علی المنهج الوصفي-التحليلي وتستعین بنتائج الدراسات التصنیفیّة بین اللغتین العربیّة والفارسيّة. يشتمل مجتمع الدراسة التراکيب اللغوية في اللغة العربيّة کما تتضمن عينة الدراسة ترتيب مکونات الجملة ونظام الحالة. قام الباحثون في هذا البحث بمقارنة الترکيبين المذکورين بين اللغتين العربيّة والفارسيّة والتنبؤ بأخطاء المتعلمين من الناطقين بالفارسيّة في استخدام هذين الترکيبين ثم قاموا بعرض طرق للوقایة هذه الأخطاء. توصل الباحثون إلی أن التعلم سيكون أفضل ویقل عدد أخطاء الطلاب إذا كانت قواعد اللغة العربية مبنية على مبدأ تدريس القواعد من السهل إلى الصعب. لهذا الغرض، وعبر استخدام نتائج الدراسات التصنیفیّة بین اللغتین العربیّة والفارسيّة، يمكن تدريس القواعد في ثلاثة أقسام رئیسة: الموضوعات المتشابهة بين اللغتين العربية والفارسية، والموضوعات المختلفة بين اللغتين، ثمّ الموضوعات الخاصة باللغة العربية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية