تصدير النص وقصدية الاختيار من الإمكانات اللغوية؛ دراسة للبنية الابتدائية في الوظيفة النصية في سورة الأنفال من منطلق نظرية مايكل هاليدي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 طالبة اللغة العربية وآدابها في مرحلة الدکتوراه بجامعة تربیت مدرس

2 أستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة تربیت مدرس

المستخلص

تعتبر الوظيفة النصية من الوظائف الثلاث في نظرية هاليدي النظامية، وتسعى هذه الوظيفة لتبيين كيفية انتقال الرسالة من المؤلف إلى المخاطب؛ أي إنها ترتبط بكيفية إيجاد النص وماهية العلاقة بين ما قيل بما بعده وبما قبله، إذن كيفية خلق النص مهمة ومن أهم المفاهيم في هذه الوظيفة هو مفهوم التصدير؛ أي بماذا صدر النص وكيف انتظمت العناصر اللغوية معاً لتخلق نصاً متكاملاً منسجماً يوصل رسالة معينة من المتكلم/الكاتب إلى المخاطب/القارئ. ومسألة البحث هي الكشف عن منطلق المتكلم لفهم سبب الاختيار بين الإمكانات اللغوية المتاحة بين يديه ليصدر النص ببنى محددة كان يستطيع أن يختار عناصر أخرى مكانها. فالإمكانات اللغوية المتاحة هي مسرح تفتح له المجال ليعبر عن قصديته. والسؤال المطروح في هذه الدراسة هو : ماهي قصدية المؤلف من اختيار المحدث عنه المركب في سورة الأنفال؟ ومنهج البحث في هذا المقال الوصفي التحليلي هو تحليل البنية الابتدائية للوظيفة النصية في سورة الأنفال لبيان كيفية تصدير النص وأنواع المحدث عنه الموظفة في السورة للكشف عن قصدية المؤلف في اختياره لبنية محددة من بين الإمكانات النصية المتاحة. وقد توصلت الدراسة إلى أن توظيف المحدث عنه التجربي (البسيط) أقل بالنسبة إلى المحدث عنه (المركب)؛ إذ وظف هذا الأخير 111 مرة من أصل 141، وهذا ينم عن تطور العقلية العربية في الزمن المصاحب للوحي الذي قد تطورت فيه العقلية أكثر مع نزول السور المدنية؛

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية