أثر الحذف في تماسك النص: سورة مريم أنموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية- كلية الآداب- جامعة اليرموك- المملكة الأردنية الهاشمية.

المستخلص

يعد النص من أكثر المفاهيم انتشارا في الساحة اللغوية، وهذا ما جعله محل اهتمام كثير من العلوم، ومن هذا المنطلق نشأ علم جديد يهتم بالنصوص، وتحليلها وهو ما يسمى "بلسانيات النص" وكان موضوعه يهتم بتماسك النصوص، فكان لهذا العلم مصطلحات من بينها مصطلح الاتساق الذي شغل حيز كبير في مجال الدراسات اللسانية الحديثة، ولقي الاهتمام من قبل علماء العرب والغرب، ويعتبر الاتساق من أهم المعايير التي تعطي للنص تماسكه والتحامه.
وبذلك شاءت هذه الدراسة البحث حول أحد أدوات الاتساق، وهي الحذف، إذ يعد من أهم أدوات الاتساق التي تسهم في تماسك النص القرآني.
أما المنهج الذي اتبعته الباحثة فقد كان تحليلي وصفي، حيث كان اعتماد البحث على تحليل النصوص، واستقراء الظواهر مع محاولة الإفادة من مختلف الإتجاهات والمناهج، كما تحقق شرط المعرفة القائمة بدليل الإحالة لمصادر العلمية كدراسة: محمد خطابي، في كتابه لسانيات النص مدخل الى انسجام الخطاب، ودي بوجراند، في كتابه النص والخطاب والإجراء.
وتكمن أهمية الدراسة بأهمية الحذف، فالحذف يتجلى دوره في الاتساق الذي يجب البحث عنه في العلاقة بين الجمل وليس داخل الجملة الواحدة. وتؤدي هذه الدراسة من خلال تطبيق الحذف على النص المختار؛ إلى نتائج وخلاصة، تؤكد لنا أنَ استعمال خطاب القرآن للحذف، كان له أثر كبير وبارز، في تماسك نصوصه وترابطها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية