ألفاظ الحضارة والأنساق الثقافية في الشعر الجاهلي (امرؤ القيس وزهير بن أبي سلمى نموذجا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معيدة في جامعة دمشق - طالبة دكتوراه في جامعة تربيت مدرس-كلية العلوم الإنسانية - قسم اللغة العربية وآدابها.

المستخلص

تحاول الدّراسة الحالية معرفة الخلفية الفكرية للمجتمع الجاهلي من خلال الأدوات التي استعملها الجاهليون في المجالات المختلفة، وتحليل دلالاتها القريبة والبعيدة للوصول إلى القيم والأفكار التي سادت في المجتمع آنذاك، وذلك من خلال تسليط الضوء على ديواني شاعرين يُعدّان من أهم شعراء الجاهلية، وهما "امرؤ القيس"، و"زهير بن أبي سلمى"، واستخراج أسماء الأدوات والوسائل التي ورد ذكرها في قصائد الشاعرين، والتي استعملها الجاهليون لقضاء حوائجهم المختلفة، وعكست الكثير من الأفكار والمتقعدات السائدة في تلك المدة الزمنية، وقرّبت صورة الحياة الجاهلية إلى الأذهان، كطريقة العيش وأسلوب التفكير؛ في ضوء النقد الثقافي والنقد التاريخي للحصول على النتائج، من خلال جمع أهم الأدوات وتصنيفها، والبحث عن دلالاتها الثقافية والفكرية، وأهمّ النتائج التي توصلت إليها الدراسة أنّ أدوات الحرب هي أكثر الأدوات تكراراً في أشعار الشاعرين سابقي الذكر، كأسماء السيوف والرماح، والأكفان والقبور. وأنّ العرب استعملوا بعض وسائل الزينة للعلاج الطبي وشفاء الأمراض ككحل الإثمد. وحظيت المرأة الجاهلية بعدد كبير من ألفاظ الحضارة التي تتعلق بأدوات الزينة وأنواع الملابس التي تعكس طبقات المجتمع الجاهلي في ذلك الوقت.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية