دراسة مقارنة بين الأفلام ثنائية الأبعاد و الأفلام ثلاثية الأبعاد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة ماجستير بقسم التصميم والتواصل البصري – جامعة جدارا – الأردن

2 أستاذ مشارك، رئيس قسم التصميم الجرافيكي – مساعد عميد كلية الفنون والتصميم لشؤون الاعتماد والجودة بجامعة جدارا - المملكة الأردنية الهاشمية.

المستخلص

الملخص
تقوم الدراسة على مقارنة أفلام الرسوم المتحركة ثنائية و ثلاثية الأبعاد من خلال تحليل الفروقات التقنية و الفنية، تستعرض الدراسة تطور تقنيات الرسوم المتحركة و تسلط الضوء على مميزات و عيوب كل نوع من حيث الأدوات و البرمجيات المستخدمة و تقنيات التحريك، و طرق رسم الشخصيات و محيطها. كما تستعرض الدراسة أيضاً التحديات التي يواجهها صناع الأفلام في استخدام كل تقنية. ويهدف البحث إلى تقديم رؤى معمقة حول كيفية اختيار التقنية الأنسب بناءً على نوع الفيلم والجمهور المستهدف. وقد لوحظ أن أفلام الرسوم المتحركة الحديثة تمزج بين الشكلين من أجل التأثير الفني والإنتاج السريع والراحة العامة.
تمثل أفلام الرسوم المتحركة ثنائية الأبعاد الأسلوب التقليدي الذي يعتمد على تمثيل الشخصيات ومحيطها باستخدام رسومات مسطحة، بينما تعتمد أفلام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد على تقنيات معقدة لخلق عمق وحركة واقعية.
ستستعرض هذه الدراسة أيضاً الفروق التقنية بين الأسلوبين، بما في ذلك الأدوات المستخدمة في كل منهما، بالإضافة إلى تأثيرات كل نوع على الرسالة الفنية والجمالية التي يهدف كل فيلم إلى نقلها. من خلال هذه المقارنة، نهدف إلى فهم أعمق لكيفية تطور فنون الرسوم المتحركة وكيفية تأثير الاختيار بين الأسلوبين على العمل الفني بشكل عام

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية