النقد الأدبي والنقد الثقافي التحول والدلالة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الزيتونة الأردنية، الأردن.

2 أستاذ دكتور، قسم اللغة العربية، كلية التربية، الجامعة المستنصرية، العراق.

3 أستاذ مشارك، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة العلوم الإسلامية العالمية.

المستخلص

إن حديثنا عن مفهوم النقد الأدبي لا يقف عند دلالته القديمة، وأصوله الأولى في التراث النقدي العربي الذي حصر دلالته في (المعيارية) وتمييز الجيد من الرديء بين التحسين والتقبيح أو بين الإطراء والإقصاء، بل ستكون دائرة اهتمامنا هي دلالته الحديثة التي تستند إلى منظومة المعايير والمقاييس العلمية التي وفدت على العصر الحديث، وكان النقد الأدبي واحدًا من مجالات تطبيقها. شهد النقد في العصر الحديث تحولًا في المفهوم، والوظيفة، والأسس، والمعايير، وفي هذا كلّه كانت نقطة التحوّل هي في عدّ النقد نشاطًا عقليًا-علميًا يستند إلى جملة من المعايير والأسس العلمية المستقاة من علوم مختلفة عرفها العصر الحديث من تأريخ، وفلسفة، وعلم نفس، واجتماع، وعلم لغة، وعلوم الأناسة والإنثروبولوجيا، وكانت تصبّ جميعها في دائرة انهماك النقد في استخلاص قوانين علمية، ومعايير موضوعية، تندرج ضمن المعارف الجمالية واللغوية، لإثراء التحليل النقدي، وتزويده بأسباب القوة ويطرح البحث فكرة تداخل المفهومين النقد الأدبي والنقد الثقافي، ولن يكون النقد الثقافي إلغاءُ للنقد الأدبي، بل إنه سيعتمد أي النقد الثقافي اعتماداً جوهرياُ على المنجز المنهجي الإجرائي للنقد الأدبي، وهي أولى الحقائق المنهجية التي يجب القطع بها حسب رؤية النقاد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية