هذا بحث في دراسة الشعر العربي يسعى إلى تجريب آلية قرائية عربية حديثة في مقاربة نص شعري من التراث الشعري العربي؛ فالآلية هي آلية التأويل التقابلي التي أرسى قواعد نظريتها الباحث العربي محمد بازي، والنص الشعري هو قصيدة "فتح عمورية" للشاعر العربي العباسي أبي تمام الطائي. فهو بحث يزعم أنه عربي؛ عربي المتن وعربي المنهج. وغاية هذا البحث أن يجرب هذه الآلية القرائية التقابلية التأويلية في قراءة النص الشعري، وأن يكشف عن مدى فاعليتها في تفجير مكنونات النص الشعري ومكوناته، وكشف أسراره الشكلية والمضمونية، منطلقا من افتراض أساس سطره الباحث بازي مفاده أن المعاني الكامنة في النص تنطلق من تقابل نووي كلي أو جزئي، ثم تتفرع إلى تقابلات فرعية توسّع المعاني، وبناء على هذا الافتراض الذي يخص صناعة الشعر عند الشاعر، نعتمد افتراضا آخر يخص محلل الشعر ومؤوّله مفاده أن المعاني تُصنع بأبعاد وعلاقات متقابلة، وتَتَلقّى وتُفهم كذلك وفق الأبعاد نفسها.
عرنيبة, ميلود. (2025). شعرية التقابل في النظم العربي من تقابلات اللفظ إلى تقابلات المعنى تحليل تقابلي لقصيدة فتح عمورية. سياقات اللغة والدراسات البينية, 10(4), 21-39. doi: 10.21608/siaqat.2025.390555.1090
MLA
ميلود عرنيبة. "شعرية التقابل في النظم العربي من تقابلات اللفظ إلى تقابلات المعنى تحليل تقابلي لقصيدة فتح عمورية", سياقات اللغة والدراسات البينية, 10, 4, 2025, 21-39. doi: 10.21608/siaqat.2025.390555.1090
HARVARD
عرنيبة, ميلود. (2025). 'شعرية التقابل في النظم العربي من تقابلات اللفظ إلى تقابلات المعنى تحليل تقابلي لقصيدة فتح عمورية', سياقات اللغة والدراسات البينية, 10(4), pp. 21-39. doi: 10.21608/siaqat.2025.390555.1090
VANCOUVER
عرنيبة, ميلود. شعرية التقابل في النظم العربي من تقابلات اللفظ إلى تقابلات المعنى تحليل تقابلي لقصيدة فتح عمورية. سياقات اللغة والدراسات البينية, 2025; 10(4): 21-39. doi: 10.21608/siaqat.2025.390555.1090