تضافر القرائن في التحليل النحوي: سورة الناس أنموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 طالبة دكتوراه، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة تربيت مدرس، طهران، إيران.

2 أستاذ في فرع اللغة العربيّة وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة تربيت مدرس، طهران، إيران.

3 أستاذ في فرع اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة تربيت مدرس، طهران، إيران.

4 أستاذة في فرع اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة تربيت مدرس، طهران، إيران.

المستخلص


لطالما كانت البنی النحوية للنصوص محط اهتمام علماء اللغة العربية، حيث قاموا بدراستها من زوايا متعددة، غالبا مستندين إلى نظرية العامل والإعراب. ونتيجة لذلك، كانت التحليلات النحوية تواجه صعوبات مثل التركيز على القواعد الصارمة وتجاهل الجانب الوظيفي للغة. مع التطورات الحديثة في علم اللسانيات وظهور نظريات جديدة، شهدت أساليب التحليل النحوي تطورًا ملموسًا. ومن بين هذه الأساليب المبتكرة تبرز "نظرية تضافر القرائن" لتمام حسّان، التي تأثرت بنظريات "فيرث" و"هاليدي". تقوم هذه النظرية في المستوى النحوي بتقسيم القرائن النصية إلى فئتين رئيستين: القرائن المعنوية والقرائن اللفظية. القرائن المعنوية تشتمل على الإسناد والتخصيص والنسبة والتبعية والمخالفة والقرائن اللفظية تشتمل على الإعراب والرتبة والبنية والتضام والربط والمطابقة والأداة والتنغيم. اعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي-التحليلي باستخدام الأسلوب الإحصائي لدراسة البنى النحوية لسورة الناس وفقا لنظرية تمام حسان، في كلا القسمين؛ القرائن اللفظية والمعنوية، وتوصل إلى نتائج منها: تتشكّل البنى النحوية في سورة الناس من التناغم بين القرائن على مستوى الجملة والنص؛ حيث تأتي قرائن الرتبة، والتضام، والإعراب، والنسبة، والتبعية، والإسناد لتؤدي دورًا بارزًا في هذا التضافر الفريد؛ مما يضفي جمالًا وإتقانًا على البناء اللغوي للسورة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية