الاستعارات المفهومية في حقل الإنسان المفهومي في لزوميات المعري: مقاربة معرفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مرشح للدكتوراه قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة طهران، إيران.

2 أستاذ مشارك - قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة طهران، إيران.

3 أستاذ - قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة طهران، إيران.

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى معالجة الاستعارات المفهومية في حقل الإنسان المفهومي في لزوميات المعري وذلك على ضوء نظرية لايكوف وجونسون. ولهذا، درسنا ديوان اللزوميات كاملا واستخرجنا كل ما يتعلق بالإنسان وبمفهومه، ثم ضبطنا الترسيمات الاستعارية فيه وحددنا مجالات الانطلاق للإنسان مبيّنا تكرارها. وبعد إحصاء الترسيمات الاستعارية، تبين أن مجالات الانطلاق مثل: الحيوان، والشر، والضلالة، والحماقة، والقذارة، والخيانة، والجبر، والظلم، والنبات، والدناءة، والتراب، والكذب، والأسفل، والاقتصاد، والمسافر، تكررت بنسبة عالية في اللزوميات. ومجالات الانطلاق مثل: الشِعر، والذهب، والطغيان، والشيطان، والخوف، والطفل، والسِرّ، والشُغل، والتقليد، والمساواة، والرتبة، والعداوة، والعطاء، والشمس، والقمر، جاءت مرة واحدة. وفي كل هذه، ما يدل على نظرة الشاعر السلبية ورؤيته التشاؤمية للإنسان ولعالمه المحاط بالسوداوية والهمجية والضبابية، وهذا ما هو مسيطر وغالب في الديوان. فالشاعر لا يرى خيرا في الإنسان ويتهم أصله بالشر والفساد والدونية والوساخة والغي والغباوة، وهو مجبر لا مخير، وإن كان هناك ما يشير إلى الإيجابية في الترسيمات الاستعارية المستخرجة مثل: الإنسان نبات، والإنسان صحبة، والإنسان ماء، والإنسان عشق، والإنسان ذكر حسن، والإنسان طفل، والإنسان عطاء، والإنسان قمر والإنسان شمس، فذلك لا يُعوّل عليه، لأنه فيه سخرية وإنكار وتهكم وظن وخيبة أمل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية