تأثير جماليات الشعر العربي على الذائقة النقدية للمستشرقين وأثرها في تحقيق النصوص الجاهلية: كارلوس لايل نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الجامعة العالمية في بيروت لبنان

المستخلص

الملخص:
ليس خافيًا حجم الجهود الكبيرة التي بذلها المستشرقون خلال القرون الثلاثة الماضية في دراسة الشعر العربي، حيث تعددت اتجاهاتهم في مقاربة النصوص الشعرية: تحقيقًا لمخطوطات الدواوين المفردة والمجاميع الشعرية، أو جمعًا لأشعار بعض الشعراء المتناثرة في بطون المصادر القديمة، أو شرحًا لمادتها اللغوية، أو نقدًا وموازنة، أو إعادة قراءتها ودراستها على وفق الرؤى والمناهج المقررة في المدارس الأدبية الغربية الحديثة. لكنّ ما يستوقفنا هو مقاربة التحليل الذوقي لجماليات القصيدة العربية الجاهلية بما ينسجم مع روح النص العربي الذي يمثل الحياة العربية لذلك العصر، ويعكس التجربة الوجدانية للشاعر العربي آنذاك، وهنا تكمن إشكالية البحث، التي اقتضت اعتماد المنهج التحليلي؛ ولا سيما عند تناول هذه المسألة في نتاج مستشرق تشبع وتضلع من الأدب العربي الجاهلي واللغة العربية وعلومها، وأفنى عمره في دراسته والتأليف فيه، وهو المستشرق الإنجليزي كارلوس يعقوب لايل. والبحث ينطلق من النظر في أبرز أعماله في تحقيق وترجمة بعض الدواوين والقصائد المختارة لشعراء جاهليين، وبالأخص تحقيقه لشرح الأنباريّ على ديوان المفضليات، الذي يعد أهم أعماله وأكبرها. وعليه فإنه يمكننا تلخيص إشكالية البحث في الآتي:
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية